٢٠ يونيو ٢٠١٧ شاركت روساتوم مؤخرًا في “باور-جين أفريقيا”، حيث عرضت وقدمت آخر التكنولوجيا النووية والطاقة المتجددة. وجمع المؤتمر أكثر من ٣٠٠٠ شخص من قطاع الطاقة العالمي والمحلي.
وخلال تقديم عرض تقديمي خلال المؤتمر النووي، سلط فيكتور بوليكاربوف، نائب رئيس روساتوم في منطقة الصحارى الأفريقية التابعة، الضوء على حلول الشركة لقارة أفريقيا. فقد لاحظ أن القارة تحتاج وبشدة إلى زيادة القدرة المنصبة والسعي نحو تحقيق خليط طاقة متوازن وصديق للبيئة. ولاحظ أيضًا أن عددًا من البلدان الأفريقية أظهرت اهتمامًا كبيرًا في التطوير النووي، ليس لإغلاق الفجوة الحالية بين الأجيال فقط بل لتأمين كمية مكثفة من الطاقة التي تحتاجها لتجعل طموحاتها الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية واقعًا. وأضاف قائلًا: “قامت روساتوم بتوقيع مذكرات تفاهم للتعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية مع أوغندا وإثيوبيا خلال “آتوم إكسبو ٢٠١٧” والذي عقد في موسكو في شهر يونيو. أنه لملهم حقًا ما نراه من جهود أفريقيا للتحرك للأمام باستخدام الطاقة النووية كمصدر نظيف ومستدام للطاقة”.
وخلال إطار عمل “باور-جين أفريقيا ٢٠١٧”، قامت شبكة روساتوم الدولية بتوقيع مذكرة تفاهم مع جيل أفريقيا الشاب في النووي (أي واي جي أن). وتقدم مذكرة التفاهم الأساس للتعاون في تطوير التعليم والرأي العام حول الطاقة النووية في جميع أنحاء القارة الأفريقية. ويتضمن ذلك تنظيم وعقد مؤتمرات ومعارض دولية في مجال تكنولوجيا الطاقة النووية وتبادل الخبرات بشكل دائم وترويج فرص التعليم للشباب الأفريقي في مؤسسات التعليم في أفريقيا وروسيا، … إلخ. ويقول فيكتور بوليكاربوف: “إنه من المهم تطوير التواصل الدولي بين أفريقيا وروسيا. وتعد هذه المذكرة خطوة للأمام نحو الشفافية المتعلقة بالتكنولوجيا النووية في أفريقيا وستجلب فرصًا شيقة وجديدة للشباب الأفريقي”.
وعرضت روساتوم أحدث حلول ميني-هايدرو خلال المؤتمر. وتخطط الشركة لتوقيع أول عقد للمشروع محطة الميني-هايدرو للطاقة لأكثر من ٢ ميجا واط مع جنوب أفريقيا في أسرع وقت. سهل وذو جدوى اقتصادية، يمكن استخدام محطات الميني-هايدرو للطاقة في المناطق القريبة من شبكة الكهرباء الرئيسية لأسباب مالية وتقنية. ويمكن لهذه المحطات العمل كمصدر مستقل للطاقة أول كبديل لمولدات الوقود الأحفوري غير المجدية اقتصاديًا وغير الصديقة للبيئة. ولا تحتاج هذه الوحدات المكتفية ذاتيًا إلى بناء سد ولا تؤثر على طبيعة الأنهار أو أي بنية مائية أخرى. الشكر لتصميمها المبتكر، يمكن لهذه المحطات أن تنصب على قنوات الصب في مرافق معالجة المياه. وتحتوي كل محطة على توبين ومجموعة من المعدات المساعدة موضوعة على حاوي شحن اعتيادي. وهذا التصميم يقلل أوقات التحكم وتكلفة البناء.
