قام “ليو تشى رانغ”، عضو المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ورئيس الاكاديمية السادسة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية(CASC)، قام باطلاع المراسلين مؤخرا على ان الأكاديمية تعمل مع مؤسسات البحث والتصميم المتعلقة بالطاقة النووية لإجراء دراسات التجريب والتكنولوجيا الرئيسية لتنفيذ برنامج للطاقة النووية الفضائية. في المراحل التالية، ستعمل على تقديم العديد من المقترحات والحلول الخاصة بالطاقة الحرارية النووية والطاقة النووية لتوسيع قابليتها للتكيف مع المهام الفضائية.
وذكر ليو تشي رانغ أن محرك الصاروخ، الذي يعتمد على الوقود السائل لتوليد الطاقة الدافعة والموجود في الخدمة النشطة الآن، ينتمي إلى التسيير الكيميائي، وأن قوة الدفع محدودة بالطاقة الكيميائية الخاصة بوقود الدفع، لذا من الصعب التكيف مع المهام المستقبلية مثل الاستكشاف البشري للمريخ وعمليات النقل الكبيرة للبضائع بين الكواكب.
بينما من جهة أخرى، فإن محركات الصواريخ التي تعمل بالتسخين النووي عادة ما تستخدم الهيدروجين كوقود دافع. وتستخدم المفاعلات النووية بقوة 100 ميجاواط أو أكثر لتسخين الهيدروجين حتى درجات حرارة عالية للغاية. ومن الناحية النظرية يمكن للقوة الدافعة أن تصل إلى مئات الأطنان.
ومع ذلك، فإن تكنولوجيا الطاقة النووية الفضائية صعبة للغاية. كما أن نظام الطاقة النووية كبير الحجم، ثقيل الوزن، ومعقد في مرافق الدعم. ونظرًا للصعوبات في التحقق من الاختبارات، والسلامة النووية، والحماية، لم يتم تحقيق نتائج عملية حتى الآن.