اعتبرت وزارة الطاقة الأمريكية أن الهيمنة على سوق الطاقة النووية هو من بين أولويات استراتيجية الولايات المتحدة للطاقة. فوفقاً للاستراتيجية، المنشورة على موقع الوزارة على الإنترنت، ينبغي على الولايات المتحدة أن تزيح روسيا والصين من أسواق التقنيات النووية الموجودة تحت تأثيرهما، وأن تصبح الرائدة عالمياً في هذا المجال.
وجاء بالمنشور أنه: “في نهاية المطاف، ستدخل حكومة الولايات المتحدة إلى الأسواق التي تهيمن عليها الشركات المملوكة للحكومة الروسية والحكومة الصينية، وستستعيد الولايات المتحدة مكانتها كرائد عالمي في تصدير أفضل التقنيات في مجال الطاقة النووية، وفي الوقت نفسه تطبيق معايير صارمة لمنع الانتشار”.
وتقترح وزارة الطاقة منع إقامة علاقات قوية بين روسيا والصين مع “عدد من دول شرق أوروبا وأفريقيا”. بالإضافة إلى تمكين اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية (NRC) من خلال السلطة من “رفض استيراد الوقود النووي المنتج في روسيا والصين من أجل ضمان الأمن القومي”.
كما اعتبرت استراتيجية الوزارة أن قدرة الشركات الأجنبية الحكومية على توفير دورة لإعادة معالجة الوقود النووي؛ لتأسيس مراكز مهيمنة في السوق، وإنشاء علاقات ثنائية قوية “يمكن أن تشكل تحديات جيوسياسية خطيرة للولايات المتحدة”.