لن تصبح الجدوى الاقتصادية-التقنية لأنغرا 3 حقيقة؛ إلا إذا قامت الحكومة بمراجعة تعريفة المحطة، والتي تبلغ حالياً 244 ريالاً (62،60 دولاراً أمريكياً) لكل ميجاواط، وفقاً لرئيس شركة Eletronuclear ، ليونام غيماريش. حيث تطالب الشركة بتعديل التعريفة إلى 400 ريال (102،60 دولار أمريكي) لكل ميجاواط/ساعة.
أخذت دراسة Eletronuclear في الاعتبار الانبعاثات الحرارية الكاملة للعام الماضي. وأشارت إلى أن 10 جيجاواط حرارية استخدمت للحفاظ على إمدادات الطاقة في البلاد والمساعدة في استعادة الخزانات الكهرومائية. من هذا الكم، جاء 2 جيجاواط من أنغرا 1 وأنغرا 2.
وقدرت الشركة تكلفة الطاقة الحرارية طوال العام أن تبلغ 59 مليار ريال (1.51 مليار دولار أمريكي). إذا كانت أنغرا 3 ستعمل في عام 2017 لمدة 11 شهراً (بالنظر إلى شهر من التوقف للتزود بالوقود) ، فإن التكلفة الإجمالية ستكون 5 مليارات ريال ، باعتبار أن التعريفة تبلغ 400 ريال / ميجاوات في الساعة. وهذا يعني توفير 900 مليون ريال (230،5 مليون دولار أمريكي) في التكلفة الإجمالية للطاقة المتولدة في النظام المترابط عن طريق استبدال الطاقة الحرارية الأكثر تكلفة للتوليد النووي، وفقاً للدراسة.
وحسب مدير الرابطة البرازيلية للطاقة النووية (Aben) ، مارسيلو غوميز دا سيلفا ، أن أنغرا 3 يمكنها دعم محطات الطاقة الكهرومائية لموازنة التناقض بين الطاقات المتجددة ، مثل الرياح والطاقة الشمسية. ويتم تحديد سعر أنغرا 1 وأنغرا 2 اليوم من قبل وكالة تنظيم الكهرباء البرازيلية (Aneel) ، ولكن يتم تأسيس قيمة الطاقة أنغرا 3 من قبل وزارة التعدين والطاقة (MME).
وتدافع الشركة لإيجاد حل لاستمرار بناء المحطة، وهو الذي لا يزال في يد حكومة الرئيس ميشال تامر. وبالنسبة إلى ليونام، كلما مر الوقت ، كلما أصبح من الصعب استعادة المحطة. وأصيبت أعمال أنغرا 3 بالشلل في عام 2015 بسبب التحقيقات في عملية لافا جاتو. وقال غيمارايش إن الأمر يتطلب 14 مليار ريال (358 مليار دولار أمريكي) لإكمال المحطة في حين سيتطلب الإلغاء إنفاق 12 مليار ريال (3،07 مليار دولار أمريكي).