في ديسمبر الماضي، دافعت إيران وتركيا وأذربيجان عن الاتفاقية النووية المتفق عليها بين طهران وست قوي نوويه، وانتقدت الخروج من جانب واحد من الولايات المتحدة.
بعد الاجتماع في إسطنبول، وزير الخارجية الإيراني محمد يافاد ظريف والتركي مفلود كافوسوغلو والأذربيجاني المار محمدياروف، أعلنوا انهم يدافعون عن مبادئ مثل القانون الدولي والسيادة والسلامة الاقليميه وحماية الحدود والحوار لحل النزاعات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
علاوة على ذلك، يسلط الإعلان المشترك الضوء علي الاستعداد لمكافحه الإرهاب والتطرف والنزعة الانفصالية بجميع اشكالها، فضلا عن مكافحه الجريمة المنظمة عبر الدول، والاتجار غير المشروع بالاسلحه، وتهريب البشر، والجرائم السيبرانيه، وذلك ضمن عدة أمور أخرى.