اوضحت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة عن اقامة شراكة مع معهد أبحاث الطاقة النووية الكوري لتطوير تقنية المفاعلات النووية المدمجة الصغيرة – تقنية سمارت، والعمل على امتلاك ونقل هذه التقنية إلى المملكة العربية السعودية. وتطمح المدينة أن تمكن هذه الشراكة من توطين المعرفة النووية ودعم سلاسل القيمة ودخول المملكة كمطور ومالك ومصدر مستقبلا لتقنيات الطاقة النووية. و يعمل حاليا فريق فني سعودي متخصص جنبا إلى جنب مع معهد أبحاث الطاقة النووية الكوري لإدارة المشروع والتدرب والمشاركة في اعداد التصاميم الهندسية للمفاعل وقد اختتم الأسبوع الماضي أعمال الاجتماع الأول لمراجعة أنشطة مشروع مفاعل “سمارت” مع الشركات الكورية المشاركة في المشروع وذلك في مدينة دايجون بكوريا الجنوبية والتي نضمها معهد أبحاث الطاقة النووية الكوري بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله لطاقة الذرية والمتجددة. حيث استعرضت الشركات المشاركة في مشروع سمارت الجدول الزمني للمشروع والتحديات التي تواجه المشروع. كما تم عرض ما تم انجازه من أنشطة خلال الفترة الماضية وتنسيق المخرجات الفنية بين المقاولين لضمان اتمام المشروع في الوقت المحدد. حيث تمكن الشركات الكورية على اعداد التصاميم الهندسية للمحطة الكهربائية والتي من المتوقع ان يتم بنائها في المملكة بهدف انتاج الكهرباء والمياه المحلاة.