افتتح وزير الطاقة والمناجم وانتقال الطاقة، المنجي مرزوق، مؤخرا أول محطة للطاقة الشمسية في تونس “شمس النفيضة”. شمس النفيضة هو أول مشروع تونسي 100٪ ناتج عن شراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) ، يقع في منطقة النفيضة (محافظة سوسة). وهو أحد المشاريع الستة عشر التي حصلت مؤخرًا على اتفاقيات أولية لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة.
يجب أن تساهم هذه المشروعات في خفض إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة التقليدية التي تقدر حالياً بنسبة 97٪. تعتمد الاستراتيجية الوطنية على تنويع مصادر إنتاج الطاقة، الادماج الكامل للطاقة المتجددة وزيادة إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة بنسبة 30٪ بحلول عام 2030.
تعتمد هذه الاستراتيجية على نظام المنتجين الخاصين القادرين على إنتاج الكهرباء بقدرة 10 ميجاواط، وكذلك على مشاريع الشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG) بسعة 300 ميجاواط. ويركز العمل أيضًا على زيادة الإنتاج ليصل إلى 1000 ميجاواط في 2025 و 2000 ميجاواط في 2030.
ودعا مرزوق المستثمرين إلى الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة والاستفادة من مزايا الدولة وحوافزها لضمان أمن الطاقة والمساهمة في الاندماج الكامل للطاقة المتجددة.
وتقدر تكلفة “شمس النفيضة” بـ 3.3 مليون دينار، حسب مدير عام الوكالة الوطنية لإدارة الطاقة، فتحي هانشي، وتتكون من 3000 لوح شمسي تسمح بإنتاج 1.6 مليون كيلوواط من الكهرباء في السنة، ما كان سيتطلب استخدام 350 طنًا من الغاز لتحقيق هذا الإنتاج.
وافقت وزارة الطاقة لتوها على ستة مشاريع جديدة في فئة 10 ميجاوات، وعشر مشروعات في فئة 1 ميجاواط (مثل شمس النفيضة) تمثل إجمالي استثمار 150 مليون دينار.