قال السيد سهيل المزروعي، وزير الطاقة الإماراتي، أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة ٢٠٥٠ ترتكز على تنويع مصادر الوقود وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة للعقود الثلاثة القادمة. لذلك، تقوم الأمارات بالاستثمار في الطاقة النووية، وذلك عن طريق بناء محطة براكة للطاقة النووية لسد احتياجات الطاقة المتزايدة ولتحقيق التنمية المستدامة.
وستستضيف الإمارات المؤتمر الوزاري للطاقة النووية في القرن الحادي والعشرين وهو منصة مختصة في تنمية مجال الطاقة في مختلف البلدان. واستضافة مثل هذه الفعالية في الإمارات يعني أن الدولة تضع الطاقة النووية كأولوية في الاستراتيجية الوطنية للطاقة ٢٠٥٠ ورؤية الأمارات ٢٠٢١.
وسيجعل إطلاق محطة براكة للطاقة النووية في ٢٠١٨ الإمارات أول دولة تقوم بتنفيذ برنامج نووي جديد للاستخدام السلمي في ثلاثة عقود.