أعلن الشيخ “محمد بن راشد”، نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم إمارة دبي، اليوم الأحد، أن بلاده تستعد لتشغيل أول محطة طاقة نووية في عام 2018.
وقال صاحب السمو، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، قامت برصدها أولا وكالة “الأناضول”: إن “المحطة ضمن أكبر مشروع عالمي منفرد بقيمة 20 مليار دولار ويضم أربع مفاعلات نووية”.
وأضاف الشيخ “محمد بن راشد”، أنه تم اعتماد تعيين مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء، بقصر الرئاسة بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
ويعد مشروع “براكة” الإماراتي للطاقة النووية السلمية، أكبر موقع لإنشاء محطات طاقة نووية في العالم ويجري عليه بناء أربعة مفاعلات متطابقة في وقت واحد، متقدماً على المواقع النووية في الصين والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وروسيا.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد، أنه تم اعتماد تعيين مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء، بقصر الرئاسة بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وقد بدأت الأعمال الإنشائية في المحطة في يوليو من عام 2012. وتقع في المنطقة الغربية لإمارة أبو ظبي وتطل على الخليج العربي وتبعد نحو 53 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس. ومن المتوقع أن تُنتج محطة “براكة” للطاقة النووية طاقة كهربائية تصل إلى 5600 ميغاواط.
وستعمل على إدارة المحطة شركة “نواة للطاقة”، وهي مشروع مشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية وتأسست خصيصاً لإدارة محطة “براكة “.
