أطلقت الجامعة المصرية الروسية، أول برنامج للهندسة النووية، وهو الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، والذي سيكون العصب الرئيسي لتشغيل مشروع الضبعة، حيث وعد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنبي طلاب البرنامج.
من جانبه أكد الدكتور شريف حلمي، رئيس الجامعة، أن مصر ستدخل عصر المحطات النووية، خاصة أن البترول سينضب خلال 20 إلى 25 سنة، ولابد من وجود بديل، والعالم بالكامل خلال العشرين عامًا القادمة سيعتمد على الطاقة النووية.
وأضاف حلمي، في تصريحٍ خاص “أنه مع إطلاق مصر لمشروع الضبعة كان لابد من تخريج متخصصين، أو إرسال مهندسين للتدريب على الطاقة النووية لتشغيل المحطات، ومع دراسة هذا مع الدولة، وجدنا أن الدولة تعطي المبعوث إلى روسيا ما يقرب من 2500 دولار شهريًا، وفي حالة إرسال المئات، وجدنا أن الدولة ستتكبد أرقام فلكية سيتقاضاها الجانب الروسي.
وتابع: “البديل أن يكون لدينا برنامج متخصص في الطاقة النووية، على أن يكون الطالب على مستوى عالمي، ومتكامل، فصممنا جزء من الدراسة في مصر، والجزء الأخر في روسيا، ويحصل الطالب أيضًا على شهادة بكالوريوس روسي معتمد من الجامعة الحكومية بروسيا، على أن يكون التدريب لمدة عامان ونصف
دارين المقدم