صرح عبد المجيد عطار وزير الطاقة الجزائري بأن نصف الاحتياطيات الجزائرية المكتشفة والمؤكدة من الغاز والنفط قد استنفدت.
وقدر الاحتياطي النفطي الوطني المؤكد بنحو 1,7 مليار طن مقابل 2500 مليار متر مكعب من احتياطي الغاز. وأوضح الوزير في حديثه الإذاعي في العاصمة الجزائر أن هذه الاحتياطيات ستغطي احتياجات البلاد من الطاقة حتى 2040.
وتسعى الجزائر إلى التحول إلى الطاقات البديلة والتخلي التدريجي عن الطاقات الأحفورية، كالنفط والغاز، مع العمل على تطوير أساليب استخراج الطاقة الحالية، وهو ما دعا إليه الوزير عبد المجيد عطار، بما يحمي الاحتياطيات من الاستنزاف ويطيل أمد استهلاكها.
وفي نهاية الأسبوع الأول من شهر أكتوبر 2020، ذكر شمس الدين شيتور وزير انتقال الطاقة والطاقات المتجددة أن الجزائر تمتلك أحد أكبر احتياطات الطاقة الشمسية في العالم التي يمكن الاعتماد عليها مستقبلا.
وخلال السنوات الأخيرة، أجرت الجزائر اتصالات ومشاورات مع ألمانيا بغرض إنجاز مشروع ضخم لإنتاج الطاقة الشمسية في الصحراء الجزائرية تحت اسم “ديزيرتيك” يضمن التموين المستقبلي للبلاد بالطاقة وتوفير فائض للتصدير، غير أن هذا المشروع يتعثر في كل مرة لأسباب متعددة تقنية وسياسية.
يذكر أن الطاقة النفطية والغازية تعتبر المورد شبه الوحيد للعملة الصعبة في الجزائر وتشكل نحو 98% من إجمالي صادرات البلاد.