أعطى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الضوء الأخضر لتعزيز الطاقة النووية للأغراض السلمية في مجالات الطب والبحث العلمي.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء لمناقشة عدة ملفات والتصديق على عدة قرارات منها مشروع قانون حول الأنشطة النووية التي ستسمح للجزائر باستخدام هذه الطاقة في مجالات البحث العلمي وخاصة الطب. القانون جزء من استراتيجية نووية تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة في البلاد استعدادًا لبدء الطاقة النووية بإدراجها في مزيج الطاقة الجزائري 2030/2050.
تملك الجزائر مفاعلين نوويين ، الأول في العاصمة الدرارية الجزائرية والثاني في ولاية الجلفة الجنوبية ، اللتان تستغلهما كجزء من برنامجها السلمي لتنمية الطاقة النووية.
كما أنشأت الجزائر المعهد الوطني للهندسة النووية في عام 2011 لضمان التدريب المتخصص في الهندسة النووية ومختلف المجالات ذات الاهتمام في تشغيل المفاعلات النووية ومحطات الطاقة النووية ، فضلاً عن إنشاء مركز للتدريب والدعم للأمن النووي في عام 2012. .
تعتمد الحكومة الجزائرية على تطوير أنشطتها النووية لدول مثل الصين والأرجنتين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية ، وكذلك بالشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.