عندما صرحت “وستنج هاوس” عن إفلاسها وانفصالها عن أصول توشيبا، لم تفكر الصين في مستقبلها النووي وشراكتها مع الولايات المتحدة الأمريكية. وبما أن الصناعة النووية عمل استراتيجي فإن الصين تتوقع الاستمرار في الاستفادة من خبرة الولايات المتحدة. ولن تستسلم الولايات المتحدة في هذه المنافسة أبدًا خصوصًا مع الأخذ في الاعتبار الخطة الوطنية وخطة الطاقة.
ولا تعتبر تقنية “آي بي 1000” والوقود النووي ومعدات التصنيع وتشغيل وصيانة المحطات النووية بالإضافة إلى تفكيك وإدارة المرافق النووية أصولًا حصرية لـ “وستنج هاوس.”
المئات من سنوات الخبرة المتراكمة تنتمي بشكل شامل إلى الصناعة والتحالف العسكري والبحثي والتكنولوجيا النووية الأمريكية والتي تعتبر أساس الدولة التي تروج لـ (الذرة للسلام).
وستحافظ الولايات المتحدة على قدرة الآر آند دي والابتكار في أعمالها النووية مثل المفاعلات الصغير وذلك لتستكمل دورها الريادي في المجال النووي.
ومن المتوقع أن تحافظ الولايات المتحدة وتمدد أيضًا صوتها في سوق الطاقة الدولي. وبالرغم من وجود تراجع واضح في السوق، فإن بعض الدول المستجدة لاتزال مهتمة في تقديم التقنيات النووية المختلفة وذلك لتطوير النووي وتتضمن الآي بي 1000 الأمريكي وإي بي آر الفرنسي وإي أس بي دبليو آر وأي بي دبليو آر وأي آر بي 1400 وهوالونج رقم واحد الصيني وسي أي بي 1400 … إلخ. لذلك لن تسمح حكومة الولايات المتحدة بتدخل أجنبي في “وستنج هاوس” بدون إذنها.