أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها انتهت من جولة ناجحة لتفقد البنية التحتية للبرنامج النووي السعودي في 24 يوليو.
فقد أعلن رئيس فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المملكة العربية السعودية، خوسيه باستوس، أن “المملكة العربية السعودية أصبحت جاهزة تماماً لإنشاء أول مفاعل نووي على أراضيها”. وأضاف خوسيه باستوس: “لقد تم تنفيذ مهمة INIR (مسح البنية التحتية النووية المتكاملة) في جو تعاوني ومنفتح.”
واستعرض وفد مسح البنية التحتية النووية المتكاملة (INIR) حالة تطوير البنية التحتية النووية باستخدام معايير المرحلة الثانية للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي توفر إرشادات مفصلة عبر ثلاث مراحل (التطوير والتخطيط والإعداد).
وشمل الفريق خبراء من البرازيل وإسبانيا وبريطانيا بالإضافة إلى موظفي الوكالة الذين قاموا بمراجعة 19 قضية تتعلق بالبنية التحتية للطاقة النووية في المملكة العربية السعودية. كما قامت المملكة العربية السعودية بقديم تقريراً للتقييم الذاتي يغطي جميع قضايا البنية التحتية، فضلاً عن الوثائق الداعمة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وذلك قبل مهمة بعثة التفتيش.
في النهاية قدم فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية توصيات ومقترحات، فيما يخص المزيد من الإجراءات ذات المنفعة للمملكة العربية السعودية، بما في ذلك تنسيق وتطوير السياسات والاستراتيجيات النووية المعلقة، واستكمال استعداد المنظمات الرئيسية، وإكمال الدراسات الخاصة بالمراحل المستقبلية لبرنامج الطاقة النووية.