تم إنشاء تجمع الصناعة النووية (نوكساك) تحت إدارة غرفة صناعة أنقرة (أي أس أو) مؤخرًا. ويتضمن التجمع شركات تركية من إسطنبول وكوتشيالي وأدانا. وتروج غرف الصناعة المحترمة (نوكساك) لأعضائها الذين يخططون لدخول القطاع النووي.
وسيتم دعم (نوكساك) بالبحوث والخبرة من جامعة إسطنبول التقنية (الهندسة الميكانيكية) وجامعة جيديك (الصب واللحام) وجامعة هاستيبي (الهندسة النووية).
وقعت وزارة العلوم والصناعة والتكنولوجيا في 10 مايو عقدًا لدعم (نوكساك) لمدة خمس سنوات. وتم توقيع الوثيقة من قبل الوزير فاروق أوزلو ونور الدين أوزدبير، رئيس الـ (أي أس أو) في الوزارة.
مع هذا المشروع، سيكتسب أعضاء (نوكساك) التطور التكنولوجي والقدرة على التصميم والتصنيع. وتأمل الصناعة التركية، والتي لا تزال في طور الازدهار، في المساهمة في توطين مشاريع محطات الطاقة النووية.
ويقول المدير أوزدبير أن محطات الطاقة النووية هي مشاريع طويلة المدى والتي تعتمد بشكل كبير على دعم الحكومة. وإذا تم تحقيق إنشاء بنية تحتية صناعية ثقيلة للمحطات النووية فإن القطاع النووي سيكون قوة محركة للتنمية الوطنية.
واختتم السيد أوزدبير قائلًا أن خطة تركيا هي وضع سلسلة تزويد محلية في القطاع النووي لزيادة التنافس ولتصبح مزودًا عالميًا في السوق النووية.
وأضاف السيد فاروق أوزلو، وزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا، أن التركيز على شركات التجمع التي تعمل في منطقة واحدة في القطاع النووي ستؤدي إلى تأثير كبير وستطور من جودة التصنيع في جميع القطاعات الأخرى.