لاحظ دينيز تشاكار، السفير التركي لدى ويندهوك، أن العلاقات بين تركيا وناميبيا تسارعت منذ ٢٠١٢ وأنه منذ ذلك الوقت هناك الكثير من الأعمال للقيام بها بين البلدين.
وقد أدت إزالة الفيزا للجوازات الرسمية بين تركيا وناميبيا إلى زيادة حجم الاقتصاد أربع مرات في الثلاث سنوات الماضية.
وصرح تشاكار أن مناجم اليورانيوم والألماس والنحاس والذهب والزنك جاذبة من ناحية قطاع الطاقة وجمالها الطبيعي من ناحية الاستثمارات السياحية.
وذكر تشاكار افتتاح مكتب التنسيق الإقليمي الناميبي للوكالة التركية للتعاوون والتنسيق (تيكا) في ٢٠١٤. وقال أن (تيكا) أكملت الكثير من المشاريع وبعضها لا تزال تحت الإنشاء. ولذلك، فإن حجم التجارة الأجنبية، والذي كان في السابق ١١ مليون دولار في ٢٠١٢، ارتفع ليصل إلى ٨٥ مليون دولار في ٢٠١٥.
وقال عبدالقدير أبوكان، نائب منسق (تيكا) ويندهوك، أن (تيكا) قامت بـ ٥٠ مشروعًا في مناطق متعددة لتطوير ناميبيا وأنها تخطط لأكثر من ٢٠ مشروعًا لهذه السنة. وقال أن هناك العديد من المستثمرين الألمان، بسبب الاستعمار الألماني في الماضي، ولكن هناك حصة لتشارك تركيا في تجارة البلد.
وبالإضافة إلى ناميبيا فإن (تيكا) تملك مكاتبًا في عدد من الدول مثل أنغولا وبوتسوانا وسوازيلاند وليسوثو وجنوب أفريقيا والتي تقوم بالمشاريع في هذه الدول.