قال القنصل العام الروسي بالإسكندرية رشيد صديقوف، إن موسكو اتفقت مع مصر على إبرام عقدين من العقود الأربعة المتعلقة بإنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، بشمال البلاد.
وأضاف في تصريحات لـ”مصراوي” خلال وجوده داخل القنصلية الروسية بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، أن العقد الأول يتعلق ببناء الإنشاءات وتشغيل المحطة، والثاني بتدريب الكوادر المصرية ليس في المحطة فقط، وإنما في مجال الطاقة بشكل عام.
وأكد صديقوف استمرار المشاورات بين البلدين لمراجعة باقي العقود، وإتمام اتفاق أول مشروع استخدام للطاقة النووية للأغراض السلمية في شمال إفريقيا، لافتا إلى أن التفاصيل المعلنة لاحقا بهذا الشأن ستكون من خلال الجانب المصري.
ولفت إلى أن اتفاقية بناء وتشغيل أول محطة نووية بتكنولوجيا روسية في منطقة الضبعة، ستقدم روسيا بمقتضاها قرضا بقيمة 25 مليار دولار لتمويل عمليات إنشاء المشروع، الذي ينفذ خلال 7 سنوات، لافتا إلى أن ذلك يمثل 85 % من التكلفة، بينما يتحمل الجانب المصري 15%، وتتكون المحطة من أربع وحدات بقوة 1200 ميجاوات لكل واحدة منها.
وأشار القنصل العام الروسي بالإسكندرية، إلى قوة العلاقات بين بلاده ومصر، قائلا “إن هناك إرادة قوية لتعزيز تلك العلاقات في الفترة المقبلة، في ظل اللقاءات المتتالية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين، اللذين التقيا ما يزيد على 5 مرات”.