أُقيم المؤتمر الوزاري الدولي للطاقة النووية في القرن الواحد في ٣٠ أكتوبر ٢٠١٧ في الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي. وتمت إقامة المؤتمر لأول مرة في الشرق الأوسط ويركز هذا المؤتمر على دور الطاقة النووية كعامل رئيسي في تعزيز نمو الاقتصاد العالمي والتنمية المستدامة وتلبية الحاجة الدولية للكهرباء.
وقد أشار المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية (إي أن إي سي) أن الاستخدام السلمي للطاقة النووية يوفر ١١٪ من الاحتياجات الدولية للطاقة الكهربائية بدون أي انبعاثات تقريبًا. وقال أيضًا أن قطاع الطاقة النووية في الإمارات زاد إلى نمو كبير في الاقتصاد وذلك بسبب توقيع عقود مع ١٤٠٠ شركة محلية، وصلت تقريبًا ٣.٣ مليار دولار أمريكي، وذلك لاستيراد منتجات وخدمات لمحطة براكة للطاقة النووية.
وقد تضمن اليوم الأول من المؤتمر خطابات من متحدثين مهمين ومنهم السيد حمد الكعبي، سفير إماراتي، والسيد وانج شوجن، رئيس مؤسسة الصين النووية (سي سي أن سي)، والسيدة أجنيتا رايزينج، المديرة العامة لوكالة الطاقة النووية العالمية (دبليو أن أي).
وخلال المؤتمر، تم الإعلان أيضًا عن إنشاء “مركز تعاون” بين الإمارات العربية المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية (آي أي إي أي) في جامعة خليقة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث (كوستار)، أبوظبي. وستكون مسؤولية هذا المركز في تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالبنية التحتية النووية وتنمية الموارد البشرية.