النص: اختتمت الجمعة الموافق 9 ديسمبر 2016م إعمال المؤتمر الدولي الثاني للأمن النووي ” الالتزامات والإجراءات “ والذي أقيم في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية في فيينا خلال الفترة الموافق 5- 9 ديسمبر والذي شاركت المملكة به برئاسة معالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني وكان ابرز ما اتفق عليه خلال مناقشة البيان الوزاري الختامي ما يلي.
- نحن وزراء الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)الذين اجتمعنا في المؤتمر الدولي للأمن النووي: الالتزامات والإجراءات بدعوى من مدير عام الوكالة نشعر بالقلق إزاء التهديدات التي يتعرض لها الأمن النووي وبالتالي نلتزم جميعنا بالحفاظ على استمرار وتعزيز وتقوية الأمن النووي من خلال إجراءات وطنية ، والتي قد تنطوي على التعاون الدولي من خلال وكالة الطاقة الذرية.
- التأكيد من جديد علي الأهداف المشتركة لمنع الانتشار النووي ونزع السلاح النووي وسلمية استخدامات الطاقة النووية.
- بعد الإعلان الوزاري للمؤتمر الدولي للأمن النووي 2013: تعزيز الجهود العالمية , نرحب بالتقدم الذي أحرزته الدول الأعضاء في الوكالة في تطوير وتعزيز الأمن النووي الوطني ونرحب أيضا بإيجابية تأثير الجهود الأمنية النووية للوكالة.
- التأكيد على الدور الهام للعلوم والتكنولوجيا والهندسة في فهم ومعالجة التحديات والتهديدات علي الامن النووي العالمي ، ونلتزم بالبقاء يقظين مع الاستمرار في اتخاذ الخطوات اللازمة للمواجهة والحد والقضاء على هذه التحديات والتهديدات.
- تأكيد أن المسؤولية عن الأمن النووي داخل الدولة تقع تماما مع تلك الدولة وفقا للالتزامات الوطنية والدولية ذات الصلة بها.
- التأكيد على الدور المركزي للوكالة في تعزيز أطار الأمن النووي على الصعيد العالمي وفي قيادة و تنسيق الأنشطة الدولية في مجال الأمن النووي.
- الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الامن النووي الذي اعتمد بتوافق الآراء في المؤتمر العام ال60.
- الترحيب ببدء تطبيق تعديل اتفاقية الحماية المادية على المواد النووية (اتفاقية الحماية المادية)، ونتطلع إلى تنفيذه بالكامل. كذلك نشجع جميع الدول الأعضاء التي لم تنظم للاتفاقية بأن تنظم للاتفاقية والبدء بتنفيذها.
- الالتزام بتوفير الموارد التقنية والبشرية والمالية الموثوقة والمناسبة لوكالة الطاقة الذرية لتحقيق أهداف الأمن النووي لدينا.
- تشجيع الدول على مواصلة تقليل استخدام اليورانيوم عالي التخصيب على أساس طوعي واستخدام اليورانيوم منخفض التخصيب بأقصى ما تتيحه الإمكانيات الفنية والاقتصادية.
- الالتزام في الحفاظ على أمن المصادر المشعة طوال دورة حياتها.
- التأكيد على الدور المركزي للوكالة في تعزيز أطار الأمن النووي على الصعيد العالمي وفي قيادة و نسيق الأنشطة الدولية في مجال الأمن النووي.
ملحوظة:
عقد أول مؤتمر للأمن النووي ICNS في عام 2013، وهذا هو أول مؤتمر كبير للأمن النووي الدولي منذ قمة الأمن النووي الرابعة والأخيرة (NSS ) في ابريل من هذا العام. هناك 168 دولة الأعضاء في الوكالة بالمقارنة مع 52 ممثلا في 2016 NSS. والجدير بالذكر أن هناك وفد روسي كبير في المؤتملر هذا العام وهو على النقيض من الغياب التام في القمة المنعقدة في 2016 NSS. علينا الاعتراف بأن المؤتمر هذا العام حصل على أهمية خاصة وهو واضح من قبل عدد من الحضور، الذي استفحل منذ عام 2013، عندما كان هناك 1300 مشارك من 125 دولة عضوا و 21 منظمة