في إطار استعداد المملكة العربية السعودية لإنشاء أول محطة للطاقة النووية؛ أعلنت (سوزان قطمور) -ممثلة مركز الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة-يوم الإثنين 15 يناير لوكالة “سبوتنيك” الإخبارية: أن المملكة ستحدد بحلول شهر أبريل المقبل أي دولة سيتم التعاقد معها لبناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة على أن يتم إبرام العقد مع نهاية عام 2018.
ووفقاً لقطمور، فإن 5 دول هم: الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الجنوبية وفرنسا، قدمت طلبات المشاركة في بناء مفاعلات الطاقة النووية بالمملكة. ويتوقع أن تبدأ عمليات البناء مع بداية عام 2019 وذلك بعد إجراء عمليات مسح هندسي نصف سنوي لبناء المحطة.
كما أكدت قطمور أن المركز قد استقر بالفعل على اختيار موقعين للبناء بحيث يتوفر اختيار احتياطي للموقع الرئيسي.
وأشارت أيضاً إلى أن المنظم سيصبح منظمة مستقلة خلال هذا العام حيث قالت: “قد تم بالفعل إنشاء الهيئة التنظيمية السعودية، وهي الآن موجودة كجزء من المركز، ولكن هذا العام سيصبح المنظم منظمة مستقلة”.
جدير بالذكر، أن مدير مؤسسة “روس آتوم” للطاقة النووية، أليكسي ليخاشيف، قد سبق وذكر أن روسيا تتفاوض مع الشركاء السعوديين على إنشاء خط كامل، بدءاً من البناء المحتمل لمحطة كبيرة وقوية ذات كفاءة عالية لتحلية المياه وانتهاءاً بمشاريع أخرى محتملة للمصادر المتوسطة والصغيرة متضمنة العائمة أيضاً. كما أشار إلى أن المؤسسة قدمت مقترحاتها حول بناء محطة الطاقة النووية للجانب السعودي.