تم تطبيق مادة مكتسبة من عملية تنقية منجم البورون كمادة عازلة للإشعاع في تركيا حيث تقع ٧٢٪ من محميات البورون في العالم.
نجحت شركة هندسية تركية تدعى “رادكوسيس” بإيقاف أشعة النيوترون من خلال أبحاث حول بيتابوريت الصوديوم الناتج عن تنقية منجم البورون. وقد بدأت شركة البحث والتطوير الواقعة في باليكشير، والتي سجلت الاختراع في الملكية الفكرية التركية ووكالة العلامة التجارية، بتطبيق المادة بالفعل في غرف العلاج الإشعاعي في المستشفيات.
وقد أوضح باساران باشا إليوجلو، شريك الشركة، أنه سيتم استخدام المنتج في حماية محطات الطاقة النووية وفي أقسام العلاج النووي في المستشفيات، فعلى سبيل المثال فإن غرف العلاج الإشعاعي تحيطها جدران إسمنية بسمك ٢.٥ متر ولكن مع هذا المنتج سيزيد سمك الجدران ليصل إلى ٢٠ سنتيمتر وأبوابها التي تزن ٨ أطنان إلى ٥٠٠ كيلوجرام. ووضح قائلًا أن المنتج الذي يحتوي على بينتابوريت الصوديوم يمتص الإشعاع لا يعكسه. وقال بأنه يقي من أي تسريب من خلال تحويل جدران الستارة الحالية ذات الستة أمتار في محطات الطاقة النووية إلى جدران “الحماية” والتي تبلغ ٦٠ أو حتى ٤٠ سنتيمتر.
وفي نفس الوقت، تعمل رادكوسيس على تنقية الباريت وذلك لإيقاف أشعة جاما وقد نجحت بنسبة تصل إلى ٩٠٪.
وقال فاروق دوروكان، مالك شركة البحث والتطوير، أنهم سيقومون بأعداد مصانع معالجة البورون خلال سنة وأنهم سيكونون الأول في العالم.