جنبا إلى جنب مع التطور السريع للصناعة النووية في الصين، عملية إعادة معالجة الوقود المستنفد تري منظور واسع للسوق. ومن المتوقع أنه بحلول عام 2020 فان الصين سوف تولد اكثر من 7900 طن من الوقود المستفذ والي ممكن ان تجلب اكثر من 50 مليار يوان قيمة سوقية , موخرا نشرت ” خطة تطور الطاقة في الصين فانه يكرر ايضا ان الصين سوف تمضي قدما في تسرع ودفع بناء محطة معالجة الوقود
ومع ذلك، باعتبارها واحدة من المعالجة الكيميائية الأكثر تعقيدا وتحديا، أصبحت إعادة معالجة الوقود المستنفد القضية الأكثر إثارة للجدل في التطوير النووي في جميع أنحاء العالم.
مع زيادة القدرة التركيب النووية، فإن الصين لديها أكثر من 1000
طن من الوقود المستهلك في سنة واحدة. ومع ذلك، فإنه لديها محطة واحد فقط لفئة 50 طنا لإعادة المعالجة أنشئت في مقاطعة قانسو. مقارنة مع الهند الذي كان بالفعل 3 محطات فئة 3 مائة طن، و المحطة الحالية في الصين غير قادرة على تلبية الطلب في السوق لإعادة معالجة الوقود المستنفذعلى الإطلاق. ومن الجدير بالذكر أن في نظام الطاقة النووية كله، والعلاج المناسب من الوقود المستهلك يلعبون دورا رئيسيا.
أنه يضايق المنظمين الكثير جدا فيما يتعلق بكيفية التعامل مع عشرات الآلاف من الوقود المستنفد في حال عدم كفاية القدرة على إعادة المعالجة. وأشار الخبير النووي الصيني إلى أن “معظم تقنيات التخزين، النقل التعامل مع خلفية الوقود المستهلك من الصين تعتمد على الاستيراد. ومع ذلك، يمكن للصين ألي إعادة معالجة سوى جزء ضئيل من الوقود المستنفد الضخم كل عام. بدون محطة إعادة المعالجة، فإن محطات الطاقة التجارية الصينية ينبغي ان تخزن الوقود المستنفد في الحوض. بشكل عام، تم تصميم حوض الوقود المستنفد يلبي احتياجات التخزين 15-20 سنة.
رئيس المهندسين للإشعاع النووي والسلامة مركز السيد تشاي كشف
أنه في الوقت
الحالي على ان حوض الوقود المستنفد في خليج دايا للطاقة النووية (ان بي بي )قد بلغ منتهاه، في حين أن الاخر في تيانوان الجديد للطاقة النووية وكان على وشك الامتلاء وان منشاءات تخزين التشغيل الرطبة ليس لديها المزيد من المقدرة
و إنشاء سلسلة توريد لإعادة معالجة الوقود قضى أمرا ملحا في الصين. ومع ذلك، تشعر الصين بالاحباط مع حقيقة أنه لا يوجد لديها المتقدمة تكنولوجيا معالجة الوقود المتقدمة . والقدرة الصناعية لمعالجة الوقود المستهلك ضعيفة، التشغيل والمعدات لا تستطيع ان تلبي متطلبات التعامل مع الوقود المستهلك بطريقة مستمرة و بقدرة كبيرة.
سواء كان يعتمد على التكنولوجيا الذاتية المتقدمة أو نقل التكنولوجيا من الخارج، أمضى الاستثمار على نطاق واسع لمحطات إعادة معالجة الوقود هو أعلى من محطات توليد الكهرباء العامة. ويتطلب ذلك ما يقرب من 10 أعوام لتنشأ ووان الاموال النقدية للاستثمارعلي الاقل عدة مائات من مليارات اليوانات
. أشار العديد من المطلعين على الصناعة التي لا يوجد ضخ مستمر وعدم وجود تخطيط وطني على مستوى عال هو أحد المصادر الذي يتسبب في المعضلة الحالية لإعادة معالجة الوقود المستنفد. ومن ناحية أخرى، فإن القلق العام للبيئة والسلامة في المناطق السكنية حول القضايا المعالجة الوقود المستنفد هو أيضا مصدر ازعاج للمنظمين النووين.
* الوقود المستهلك، هو نوع من الوقود النووي المشع الستخدم يحتاج إلى إزالته من
المفاعل بعد فترة. فإنه لا يساوي النفايات النووية. عادة يتم إنشاؤه من قبل المفاعلات النووية في المحطة مع محتوى يورانيوم منخفض، وبالتالي لا يمكن الحفاظ على التفاعل النووي. لأنه يحتوي على كمية كبيرة من العنصر المشعة، فإنه يمكن أن يكون لها تأثير خطير على النظام البيئي وصحة الناس اذا لم يعالج بشكل صحيح.
.