تعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) على توسيع تعاونها وتنسيقها فيما يخصتصميم وتطوير ونشر المفاعلات الصغيرة والمتوسطة والمركبة. وهي واحدة من أكثر التقنيات الواعدة في مجال الطاقة النووية.
وقد تحقق تقدم كبير في المفاعلات المركبة الصغيرة، حيث يستخدم بعضها أنظمة ومكونات مسبقة الصنع لتقصير خطط البناء ولديها قدراً أكبر من المرونة والقدرة على التحمل من محطات الطاقة النووية التقليدية.
وقال نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، “ميخائيل تشوداكوف”، إن بعض المشاريع التجريبية للمفاعلات الصغيرة التي تبلغ قدرتها 50 ميجاواط تمر بمراحل مختلفة من التطوير في جميع أنحاء العالم، وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوم بإنشاء فريق عمل فني لتوجيه العمل بشأن المفاعلات الصغيرة المركبة ولتوفير ميدان عام لتيسير تشارك المعلومات والمعرفة بين الأعضاء.
ويتألف الفريق الفني من حوالي 20 من البلدان الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمات دولية، كما من المقرر أن يعقد اجتماعه الأول في فيينا، مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من 23 إلى 26 أبريل 2018.