وفقاً لوكالات أنباء عالمية، وزير الطاقة الأمريكي، ريك بيري، بعث إلى وزير الطاقة السعودي السابق، خالد الفالح، في 4 سبتمبر الجاري، رسالة تتعلق بشروط ومخاوف الولايات المتحدة بخصوص نقل التكنولوجيا النووية للسعودية.
وتضمنت الرسالة شروطا لنقل التكنولوجية النووية، منها امتناع السعودية عن تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجته. كما اشترطت واشنطن موافقة السعودية على قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات تفتيش مناسبة ومدروسة في البلاد.
وأشارت أن الإدارة الأمريكية لن تسمح لكوريا الجنوبية ببيع مفاعلات نووية للسعودية، لافتة أن سيؤول قد أبدت سابقا عزمها على بيع مفاعلات نووية للسعودية تتضمن تكنولوجيا أمريكية.
وفي مارس الماضي، كان قد اعترف وزير الطاقة الأمريكي، ريك بيري، بأنه وافق على منح تراخيص لشركات أمريكية لبيع تكنولوجيا نووية للسعودية.