أكد فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يوم 21 يناير، أن اليابان عززت عمليات التفتيش كجزء من الجهود المكثفة في السنوات الأخيرة؛ لتحسين إطارها التنظيمي للسلامة النووية والإشعاعية.
وذكر بيان صادر عن الوكالة الدولية في فيينا، أن خبراء الوكالة رصدوا إحراز تقدم كبير في جهود الأمان النووي في اليابان منذ انتهاء مهمة بعثة سابقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2016، حيث أوصوا باتخاذ مزيد من التدابير بشأن الحماية من الإشعاع المهني وسلامة النقل.
وأشار البيان إلى أن مهمة الخبراء تم تنفيذها بناءً على طلب من حكومة اليابان وتم استضافتهم من قبل هيئة التنظيم النووي والتي تم تأسيسها في عام 2012 كهيئة تنظيمية مستقلة وشفافة في أعقاب حادث فوكوشيما دايتشي النووي.
يُذكر أنه في أعقاب حادث فوكوشيما تم إغلاق 54 مفاعلاً للطاقة النووية في اليابان ينتجون حوالي 30 % من احتياجات الكهرباء في البلاد، ومنذ ذلك الحين أعيد تشغيل تسع مفاعلات بعد مطابقتها لمتطلبات السلامة الجديدة التي أدخلت بعد وقوع الحادث في عام 2011.