تبدأ، الأحد المقبل، في عمان القمة الأردنية الدولية الثالثة للطاقة التي تنظمها وزارة الطاقة والثروة المعدنية وتستمر أعمالها ليومين
وتشتمل قمة العام الحالي التي تنعقد تحت الرعاية الملكية السامية على برنامج دولي يضم متحدثين من حكومات وشركات طاقة عالمية وخبراء، كما سيقام على هامشها معرض عالمي يسمح للشركات المشاركة بعرض مشاريعها وخبراتها، بما يمنح الأردن الفرصة للاطلاع على أحدث التكنولوجيات والمنتجات المستخدمة في قطاع الطاقة والحصول عليها.
ويأتي عقد القمة في سياق استراتيجية الطاقة التي تتبناها المملكة، والتي بدورها أحرزت تقدما ملموسا في مشاريع أساسية عدة صممت خصيصا للحفاظ على الطاقة المستقبلية للأردن.
وستضم القمة عقد جلسات ومناقشات في أهم قطاعات الطاقة ومنها الفرص الاستثمارية، والثروات المعدنية، ومشاريع الكهرباء، والطاقة المتجددة، والصخر الزيتي، والطاقة النووية، والنفط والغاز، والاستكشاف والتنقيب عن المعادن والثروات، والبيئة الاستثمارية، كما ستتم مناقشة مشاريع بمليارات الدولارات في الأردن والمنطقة.
وتتضمن أهم محاور القمة استعراض خليط لطاقة في المملكة تنويع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز التعاون الاقليمي، وفرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المنطقة، وحلول الطاقة المستدامة الملائمة لمنطقة الشرق الأوسط، والطاقة النووية كأحد حلول الطاقة، والتركيز على مشاريع الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الاوسط بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية.