أعلنت الشركة الصينية العامة العملاقة للطاقة النووية في الصين في نهاية يوليو أنها تجري محادثات لبناء أول محطة للطاقة النووية في بولندا.
قام وفد بولندي برئاسة أندريه بيوتروفسكي، وكيل وزارة الطاقة، بزيارة مقر القيادة في شنزن (مقاطعه جوانغدونغ).
وقد اجتمع السيد بيوتروفسكي مع نظيره الصيني لي فان رونغ في بكين ووقع البلدان مذكرة تعاون في مجال الأسلحة النووية المدنية.
ووفقًا لبيان نشرعلى موقع الشركة، زار الوفد البولندي محطة الطاقة النووية في خليج دايا ومشروع هوالونج ذات المفاعل الواحد.
وتنوي الحكومة البولندية بناء محطتين للطاقة النووية بسعة إجمالية قدرها ستة جيغاواط. وهناك شركات في بلدان أخرى كفرنسا (اريفا و أي دي أف)، والولايات المتحدة الامريكية (ويستنغهاوس) وكندا (SNC-Lavalin النووية) تتنافس أيضا على هذا المشروع.
وتعبر هذه المناقشات عن الاهتمام المتزايد للمؤسسة الحكومية بالسوق الأوروبية التي تبعت مشروعها في بريطانيا.
وفي سبتمبر الماضي، وقعت اللجنة اتفاقًا قيمته ثمانية عشر مليار جنيها إسترليني (ما يعادل عشرون مليار يورو) لمحطة هينكلي بوينت سي لتوليد الطاقة مع الشركة الفرنسية اي دي اف والحكومة البريطانية. وتم الترحيب بالمشروع كبوابة للترويج للتكنولوجيا النووية الصينية.
“لدي المملكة المتحدة معايير عالية جدًا للطاقة النووية، ولا سيما فيما يتعلق بالسلامة. وقال تشاو تشنغ كون المدير السابق للإدارة الوطنية للسلامة النووية في الصين أنه إذا كان مفاعل هوالونج قادر على الاندماج في سوق المملكة المتحدة فإن ذلك يعني أن التكنولوجيا النووية في الصين قريبة جدا من الدول المتقدمة.
عن أندريه بيوتروفسكي
ولد في الرابع من أكتوبر عام 1956 في وارسو
وقد تخرج من كلية الإلكترونيات في جامعة وارسو للتكنولوجيا في عام 1981. وكان محاضرا في معهد الاتصالات بكلية الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة.
وقد عمل مديرا للاستراتيجية الخاصة بمعهد اي جوسبوداركا في مركز آدم سميث لآليات واستراتيجيات السوق في مجال الاتصالات منذ عام 1997.
وفي عام 2007 أصبح نائب وزير الاقتصاد. وخلال هذه الفترة شارك مع آخرين في عدة قضايا منها مسألة تمويل الإتحاد الأوروبي لبرنامج تشغيل البيئة والبنية الأساسية من عام 2007 إلى عام 2013.
وكان الرئيس التنفيذي لشركه اكساتيل سا، وكان يستشيره منظمي ومشغلي الاتصالات في تشكيل الاستراتيجيات. وكونه نائب رئيس مجموعة مازوفايان لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كان أحد المبادرين بالشراكة مع وكالة الفضاء الأوكرانية.
