أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، 22 يناير، عن تسجيل 75 مليون ساعة عمل آمنة تماماً في مشروع محطات براكة للطاقة النووية، ما يعكس التزام المؤسسة بأعلى معايير السلامة والأمان والجودة في تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي.
جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم في موقع محطات براكة للطاقة النووية للاحتفال بهذا الإنجاز. وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة، المهندس محمد إبراهيم الحمادي، إن “هذا الإنجاز يأتي كنتيجة لثقافة السلامة والأمان الراسخة لدينا، كما يؤكد على التزامنا الثابت بتبني أعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمان والشفافية وعدم الانتشار النووي”. وأضاف أنه “بفضل برامج السلامة المتعددة والتعلم المستمر لدينا، إلى جانب التعاون الوثيق مع المقاول الرئيس والشريك في الائتلاف المشترك، الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، تمكنا من تحقيق هذا الإنجاز الكبير في مجال السلامة والأمان”.
ويتزامن هذا الإنجاز مع تقدم الاستعدادات التشغيلية للمحطة الأولى في براكة والتي تجريها شركة نواة للطاقة، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة.
ومن المتوقع البدء بتحميل أولى حزم الوقود النووي في المحطة الأولى خلال الربع الأول من عام 2020، بمجرد استيفاء “نواة” لجميع المتطلبات وحصولها على رخصة التشغيل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في دولة الإمارات.