بالإشارة إلى تكلفة واردات الطاقة والتعدين إلى تركيا، والتي ارتفعت إلى ما يقارب ٥٥ مليار دولار أمريكي سنويًا، فقد ألقى وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي السيد بيرات البيراك كلمته في مؤتمر بعنوان “السياسة الوطنية للطاقة والتعدين” والذي عقد في إسطنبول. وشدد الوزير على أهمية استراتيجية الحصول علي الطاقة النووية في المجال المدني. و قال “قبل نهاية العام سنبدأ العمل على محطة اكويو للطاقة النووية ونمضي قدمًا في العملية”. وأضاف: ” إن محطة سينوب للطاقة النووية ستطلق أول مفاعل نووي بحلول عام 2023 و بحلول عام 2030 نتوقع تشغيل محطات الطاقة النووية الثلاثة لدينا.”
ولكن الطاقة النووية تعتبر جزء صغير من استراتيجية الطاقة التركية. وأضاف الوزير أن الخطوات التي اتخذت في مجال الطاقة تهدف إلى تلبيه طلب سوق العمل التركي والاستخدام المنزلي.
وقال الوزير”إن القرن الحادي والعشرين سيكون قرن الغاز الطبيعي”معتمدًا على تقارير الخبراء التي تفيد بأن الاستثمار في هذا القطاع سيعطي امتيازات، وخاصة بالنسبة للغاز المسيل المضغوط. و أكد البيراك أن تركيا ستكثف أبحاثها في مجال الغاز والنفط في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود عن طريق تطوير التكنولوجيا الخاصة بها.
وقال “إن المفاوضات انتهت و أنه في الربع الأخير من هذا العام سنحصل علي سفينتنا الخاصة للحفر (في مجال النفط والغاز) وسيتم عمل الأبحاث, بالتعاون مع مهندسينا، باسم تركيا.
تشكل الطاقة المتجددة جزءًا هامًا في البرنامج التركي للطاقة، وقد تم فتح الباب مؤخرًا لتقديم العروض لبناء عده محطات لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح تبلغ طاقتها الإجمالية 1,000 ميجاواط. سيكون هناك استثمارات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية، ويريد الوزير أن يجعل بلده مركزاً لتكنولوجيا الطاقة النظيفة.