لقد أصبحت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، التي أسستها إثني عشرة دولة أوروبية في عام 1954، منظمة كبيرة من الناحيتين الأكاديمية والصناعية و يشارك فيها تسع وعشرون بلدا. و قد انضمت تركيا إلى المنظمة كعضو مراقب في عام 1961. وعقب “العضوية المشتركة” التي بدأت في عام 2015، كان لتركيا الحق في طلب الحصول على فرص الأعمال الإحترافية والتعليم والتقديم على عطاءات المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية على منتجات التكنولوجيا الفائقة في الشركات التركية.
وتمثل تركيا الهيئة التركية للطاقة الذرية (TAEK) في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية. ويقوم مكتب اتحاد الغرف وتبادل السلع في تركيا التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية التي أنشأها المكتب في عام 2015 بتوجيه دخول شركات تركية إلى السوق التابع للمنظمة بقيمة 600 مليون دولار أمريكي سنوياً. وقد قام فريق مكتب الاتصالات الصناعية التابع للمنظمة بأعمال إعلامية في اثني عشرة مدينة عن المناقصات وعن نتائج آخر مناقصة.
القيام بالأعمال التجارية مع المنظمة يحرك تطوير التكنولوجيا ويجذب العملاء الجدد ويسمح لهم بالدخول في أسواق جديدة.
وقد بدأ مشروع المنظمة، المخطط أن يكون بعمق مئة متر تحت الأرض و قطره سبعة و عشرون كيلومتر، في عام 2000 للإستثمار في البنية الأساسية الضخمة التي ستستمر حتى عام 2026. وذكر رئيس TOBB رفعت هيسشارشوجلو أن المناقصات و المشتريات التي سيتم فتحهما سيتضاعفان لمده خمس سنوات وأنه نجاح كبير في الدخول في شركات تنافسية للغاية والتي ترغب ببيع المنتجات للمنظمة.
وقد فازت ست شركات تركية بسبعة عطاءات في سنة ونصف من المنظمة. كانت الشركات، الباكسان ودورا ماكين في العام الماضي و جوزوكوتشوك ماكينا و ميستل كابل وEGE و GEMA للرقابة الصناعية و أساس للأومنيوم، هن اللاتي فزن بالعطاء لهذه السنة. ووفقًا لما ذكره رئيس TOBB ، فان الباكسان ودورا وجوزوكوتشوك قد بدأوا بالفعل في الاستفادة من معلومات المنظمة في المشاريع في الخارج. وقد قدمت شركة فيغابارا عنصر الاتصال الخاص المستخدم في التركيبة الكهربائية لمشروع المنظمة و قد ساهم في حل مشكلة كبيرة. وأصبحت شركة ONS Makina ثاني أكبر شركة في هذه الصناعة وتستعد الآن للتقديم في عطاء كبير.
وبلغ إجمالي المشاريع التي فازت بها الشركات الست حوالي 800.000 يورو. هيسشارشوجلو: “المبلغ هنا ليس ذا أهمية. ويعتبر القيام بأعمال تجارية مع المنظمة توصية في العالم. الشركات التي تركز على التكنولوجيا العالية والمتوسطة الحجم وتريد أن تفتح في أسواق جديدة ينبغي عليها أن تتوجه إلى المنظمة. “
من بين الشركات التي تتعامل مع سيرن:
- 38 ٪ من هذه الشركات قامت بتطوير منتجات جديدة.
- قامت بزيادة الرؤية الدولية لها بنسبة 42 %.
- قامت المنظمة بتوفير التعلم والتطوير في المجال التكنولوجي لـ 44% منها.
- حققت زيادة في المبيعات بنسبة 52% بتوصيات المنظمة.
- قام 17 ٪ منها بدخول أسواق جديدة.
- قام 60 ٪ من الشركات باكتساب عملاء جدد.
