في يونيو 2015، وقعت روسيا والمملكة العربية السعودية تعاونها السادس. الاتفاقيات الموقعة بعد الزيارة التي قام بها نائب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولقائه مع الرئيس فلاديمير بوتين في قصر قسطنطين في سانت بطرسبرغ.
قد تشير إلى قائمة الاتفاقات علي كيفية تحرك السعوديين بعيدا عن الولايات المتحدة،حليفها التقليدي حيث وافقت واشنطن علي البؤنامج النووي الايراني.
ووفقا للحكومة الروسية،فان هذا التوقيع كان الإطار القانوني الأول لتعاون كلا البلدين في مجال الطاقة النووية واستكشاف الفضاء (بين روسكوزموس والمركز الوطني السعودي للعلوم والتقنية ) والنقلوتحديث السكك الحديدية الحالية والمشاركة في بناء السكك الحديدية لمترو الانفاق في أربع مدن
والمستحضرات الدوائية والنفط والغاز (المملكة العربية السعودية هي أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول وكبار المصدرين للنفط في العالم، في حين أن روسيا هي ثاني أكبر الامداد النفطي).
المشاريع المستقبلية المشتركة في مجال الطاقة النووية ويمكن أن تشمل بناء محطات للطاقة النووية، وتوفير الخدمات في الوقود النووي ومحطات الطاقة النووية بما في ذلك مرافق مفاعل الأبحاث.