في 29 أغسطس قال رئيس البرازيل ميشيل تيمير أنه يتوقع أن يكون للصين دور رئيسي في خطط البرازيل لتحديث موانئها ومطاراتها ومشروعات البنية التحتية الأخرى التي سيتم عرضها على المستثمرين ببعض الامتيازات. كما يأمل أن تمول الصين مشروعات الطاقة. وقال بأن البرازيل ستسعى عند زيارة الرئيس ميشيل تيمير الرسمية لبكين في الأول من سبتمبر للحصول علي الخبرة الصينية وتمويلها لاستكمال محطتها الثالثة للطاقة النووية.
وقال في رسالة بالفيديو، صدرت بعد إنطلاقه إلى بكين حيث سيلتقي الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل قمة مؤتمر بريكس في شيامن، “بإمكان الصين أن تكون أحد المستثمرين الكبار في خططنا للامتيازات.”
وقال المسؤولون أن الشركة البرازيلية للطاقة النووية ستوقع اتفاقيه تعاون مشتركة مع الشركة النووية الوطنية الصينية، والتي أشارت إلى نيتها بإقامة شراكه للانتهاء من مصنع انغا 3.
وقد تعطلت عملية بناء المفاعل بقوة 1,405 ميجاواط الواقع على الساحل الجنوبي لمدينة ريو دي جانيرو لثلاثة عقود، ومن المقرر الآن إتمام بنائه بحلول عام 2023، ولكن البرازيل لا تملك المبلغ اللازم للإنتهاء من بنائه والمقدر بـ 16 مليار ريال برازيلي (أي ما يقارب 5 مليار دولار أمريكي).
وروسيا مهتمة أيضًا باستكمال انغا 3 والترونيوكليار, الشركة الفرعية الحكومية للمرافق الكهربائية التروبراس، وقد أجرت محادثات مع روساتوم.
ومن المتوقع أن تتمتع الشركة الصينية بميزه من حيث سيولة الموارد المالية. و قد وقع رئيس شركة الترونيوكليار, برونو باررييتو, عند زيارته للبنك الصيني في بكين في ديسمبر 2016 مذكرة أولية مع الشركة الصينية الوطنية للطاقة النووية (سي أن أن سي) للإنتهاء من مصنع انجرا 3.
وقد أعلنت حكومة تيمير خططًا مستقبلية لخصخصه التروبراس، شركة المرافق الكبرى في أمريكا اللاتينية، ولكن الشركة ستنفصل وتظل في أيدي الدولة بموجب الدستور البرازيلي الذي ينص على أن المرافق النووية يجب أن تخضع لسيطرة الحكومة.