روساتوم والتوسع في أفريقيا والشرق الأوسط بمحطة نووية سعودية

أعلن ألكسندر فورونكوف، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة النووية الروسية “روساتوم” بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن دخول الشركة في منافسة لإنشاء محطة طاقة نووية لإنتاج الكهرباء في السعودية، كجزء من توجه التوسع العالمي للشركة.

وأوضح فورونكوف، في حوار صحفي مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن “روساتوم” تشارك في مداولات تنافسية للحصول على حق إنشاء محطة طاقة نووية في السعودية، فضلاً عن تعاون بين الشركة والإمارات في أنشطة دورة الوقود النووي لمفاعلها النووي.

كما أشار إلى أن مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، الذي تنفذه الشركة في مصر سيشكل نقلة كبيرة للبلاد في مجال توليد الطاقة والكهرباء. علاوة على أعمال الشركة الجارية في الفترة الحالية لإنشاء محطة للطاقة النووية السلمية في تركيا.

وصرح ألكسندر فورونكوف، أن “روساتوم” تقوم حالياً بتنفيذ مشروعات محطات جديدة للطاقة النووية في 12 دولة، لافتاً إلى أن الصناعة النووية الروسية قامت خلال أكثر من 75 عاماً بإنشاء أكثر من 100 مفاعل نووي في 14 دولة مختلفة، من ضمنها روسيا، وأن هناك 60 مفاعلاً من نوع VVER لا يزال قيد الخدمة، منها 38 وحدة طاقة داخل روسيا، من خلال 11 محطة طاقة نووية.

ولفت فورونكوف، إلى أن تأثير جائحة كورونا على مشروعات الطاقة النووية يعد محدودا للغاية، نظرا لأن تلك الصناعة تتسم بالانضباط الشديد، كما أن الشركة اتخذت كافة التدابير الاحترازية في كافة مشروعاتها.

واعتبر فورونكوف أن مشروع محطة “أكاديميك لومونوسوف” العائمة للطاقة النووية تطوراً فريداً في مجال مفاعلات الطاقة النووية السلمية، وهو ينتمي لفئة المفاعلات المتطورة تكنولوجياً والآمنة.

ويصنف مفاعل المحطة العائمة ضمن فئة المفاعلات منخفضة الطاقة، بإجمالي 70 ميجاواط للمفاعلين، وهو ما يكفي لتوفير الطاقة الكهربائية لمدينة سكنية يصل تعدادها سكانها إلى نحو 100 ألف نسمة، وهو مناسب للمدن والجزر المعزولة أو المدن التي تتسم بسواحل طويلة.

عاصم أبوزيد

عاصم أبوزيد

عاصم أبوزيد هو مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يعمل كمسوق رائد في البلدان الناطقة باللغة العربية. وهو أيضًا مدير العمليات والمطور الرئيس لـ NBN.
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments

Don’t Stop Here

الأولمبياد” النووي أقيم في شنغهاي”

في الثالث من يونيو، أقيمت الجلسة العامة للمؤتمر الدولي الخامس والعشرين عن الهندسة النووية*، والذي يعرف “بالأولمبياد” النووي، في مركز المؤتمرات في شنغهاي. واستعرض السيد

Scroll to Top