استقبلت جامعة الأزهر عددًا من الأبحاث والأوراق العلمية المشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الأول للبيئة والتنمية المستدامة وخدمة المجتمع تحت عنوان “الطاقة.. حق ومسئولية”، والمقرر عقده تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، برئاسة الدكتور إبراهيم صلاح الهدهد، رئيس الجامعة؛ حيث يعقد المؤتمر بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر في الفترة من 12-14 مارس القادم تحت إشراف وتنظيم لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.
ويحضر المؤتمر عدد من الوزارات والهيئات المعنية وصانعي القرار وصانعي السياسات وقادة الصناعة والمستثمرين والخبراء إضافة إلى عدد كبير من الباحثين ذوي العلاقة والشركات المصرية والإقليمية والدولية العاملة في مجال الطاقة ( تقليدية ومتجددة ) ورجال الصحافة والإعلام.
وقال “الهدهد” رئيس المؤتمر، إن “المؤتمر بهدف إلي اكتشاف واستيعاب التحديات والفرص الناشئة عن الطاقة بكافة أنواعها وأنماطها المختلفة ويأتي المؤتمر بالتزامن مع حراك واسع تشهده منطقة الشرق الأوسط ساعيًا وراء تحقيق الأهداف الطموحة للاستدامة والرغبة الصادقة في توسيع الآفاق أمام دراسات وأبحاث وشركات الطاقة الخضراء وهو بذلك يمثل منصة عالمية لجميع الدول المشاركة وكافة المختصين وذوي التأثير في القطاعين الصناعي والحكومي ومكان أمثل لتجميع وإيجاد فرص جديدة للعمل وبذلك تنمو خبراتهم وتوثيق الشراكة بينهم وإلقاء الضوء علي دور الاستدامة في دعم الأعمال التجارية الضخمة”.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن “المؤتمر يسعي أيضا لتحقيق عدة أهداف منها:- الالتزام بتطوير المشهد العام للطاقة في مصر (تقليدية – متجددة) وتبادل الخبرات والمعارف لمواكبة التقنيات الحديثة في مجلات الطاقة النظيفة في المستقبل كما يهدف إلي تشجيع علاقات الشراكة بين القطاعات ذات الصلة للمساعدة في تحديد الفرص التي من شأنها أن تترجم إلى ابتكارات واستثمارات ناجحة في قطاع الطاقة وكذلك تطوير استخدام الطاقة وكفاءة استهلاكها إضافة إلي تشجيع البحث العلمي في مجالات الطاقة المختلفة وكذلك الاستخدام الأمثل للطاقة النووية في مصر ودعم التعاون بين مصر ودول العالم في مجالات الطاقة وخاصة الدول الأفريقية وضمان حصول الجميع بتكلفة ميسرة علي خدمات الطاقة الحديثة وتعزيز التعاون الدولي من أجل تيسير الوصول إلى بحوث وتكنولوجيا الطاقة النظيفة، وذلك في إطار مواكبة تحقيق الأهداف الدولية للتنمية المستدامة واتساقًا مع رؤية مصر للطاقة عام 2030، حيث تمثل استدامة قطاع الطاقة أحد المجالات الحيوية التي تضطلع بدور محوري في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر”.