وفقًا لبرنامج التنمية متوسطة-طويلة المدى لمحافظة شاندونج، سيتم بناء ثلاث قواعد نووية كبيرة بحلول ٢٠٣٠. بالإضافة إلى محطة هايانج المتوقع تشغيلها هذه السنة. وتشهد شاندونج فرصًا عظيمة في سوق تصنيع المعدات النووية لمشاريعها.
وبجانب المحطتين النوويتين قيد الانشاء (محطة هايانج للطاقة النووية و مفاعل شيداوان) فإن شاندونج تخطط لاختيار موقع للمحطة الثالثة.
وتتقدم جنان، عاصمة شاندونج، بطلب لتبني بناء المفاعل الحراري ذو الحرارة المنخفضة لخدمة المجتمعات واسعة المدى والمناطق الحضرية. ويأتي العرض في أعقاب توقيع اتفاقية استراتيجية مع “سي جي أن” في ٢٠١٥ لتطوير المفاعلات الحرارية الصغيرة.
ويعتبر الفحم المصدر الأساسي للطاقة حاليًا في مقاطعة شاندونج. ويزيد هذا التلوث الضغط على الحكومة العامة والمركزية للتقليل من هذه الانبعاثات. وهذا يتطلب بناء ما لا يقل عن ١٠٠ مفاعل من هذا النوع واستثمار ما يقارب ٢٥٠ مليار يوان صيني (٣٧ مليار دولار أمريكي)، والذي سيتسبب في التأثير على الصناعات المرتبطة والتي قيمتها ٧٥٠ مليار يوان صيني (١١٠ مليار دولار أمريكي.)
وقد نظمت “سي جي أن” مؤخرًا اجتماع مفاوضات أعمال مع ما يقارب ٣٠ مؤسسة في مدينة جنان. وقد أشارت أن جنان تمتلك المقومات لإنشاء سلسلة التزويد.
وفيما يخص تدريب الطاقم النووي، تمتلك المقاطعة جامعة شاندونج، وفي مجال التصميم النووي فإنها تمتلك معهد شاندونج لتصميم الطاقة … إلخ. وفي مجال الإنشاء النووي فإنها تمتلك شركة باور تشاينا للهندسة النووية (والتي شاركت في تشييد دايا بي ولينج آو).
ولكن الضعف واضح في جنان ويحتاج إلى تنمية. المعاهد والشركات المختصة في الطاقة النووية غير مركزية وذات صلات محددة، كما أنها لا تمتلك تجمعات صناعية.