قال عبيد كاندجوزي، وزير المناجم والطاقة في ناميبيا، أن قطاع التعدين في البلاد هو أساس الاقتصاد وأنه يعتبر فرصة للمستثمرين الأجانب للاستثمار في ذلك المجال.
موضحًا أن ناميبيا تعتبر أفضل بلد في التعدين في أفريقيا، أشار الوزير أنها تمتلك قطاعات نشطة في الماس والذهب واليورانيوم. “نحن نمتلك أنشطة حتى في البحر دون أن نؤذي البيئة.”
وقد بدأت ناميبيا في انتاج الكعكة الصفراء في أكبر مرفق لإنتاج اليورانيو في العالم والذي تم انشاءه قبل سنتين. وقد دعى كاندجوزي المستثمرين الأتراك للاستثمار في هذا القطاع.
واحدة من أكثر البلدان استقلالًا في جنوب أفريقيا، غيرت ناميبيا نظام الضرائب لديها خلال السنوات الماضية لتشجيع المستثمرين الأجانب ولذلك جذبت شركات عالمية خصوصًا الشركات التي تعمل في مجال النفط والغاز.
وقال كاندجوزي أن هناك شركة تركية تعمل في المنطقة في قطع وتلميع الألماس منذ فترة طويلة وأن هناك العديد من محميات الألماس للذين يرغبون في الاستثمار. وقد قال بأنهم أنشأوا علاقاتٍ ذات شفافية مع المستثمرين في البلد ودائمًا مستعدون لسماع شكواهم ومطالبهم.
وذكر أن الشركات المحلية يجب أن تزداد وأنه يجب عليهم أن يعالجوا ويحولوا المنجم الخام إلى المنتج الاستهلاكي النهائي وذلك ليتمكنوا من إيجاد تنمية اقتصادية مجدية. “تحتاج الشركات التي ستستثمر في ناميبيا لنقل معرفتهم التكنولوجية والتقنية للبلاد. وذلك لنقلل البطالة والفقر في هذه البلاد.”