اقترحت روساتوم أن تتبنى نيجيريا ودول أفريقية أخرى استخدام المفاعلات النووية المركّبة الصغيرة (SMR) لمعالجة النقص الدائم في الطاقة الذي تواجهه.
الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة روساتوم بوسط وجنوب أفريقيا، السيد ريان كوليير، دعا لذلك في منتدى Africa Energy Indaba، الذي عقد في كيب تاون، جنوب أفريقيا. وشدد على إمكانية استخدام التقنيات النووية لأغراض تحلية المياه بصرف النظر عن الحرارة والكهرباء.
ووفقًا له، فإن اعتماد SMRs ، مثل RITM-200، يمكن أن يكون بديلاً ممتازًا لمولدات الديزل المستخدمة في بلدان إفريقيا، وخاصة نيجيريا. نيجيريا لديها اتفاقية قائمة مع روساتوم لبناء ما يصل إلى أربع محطات للطاقة النووية في البلاد. كما طلبت الدولة مؤخراً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعمها لتطوير خطط تصل طاقتها إلى 4000 ميجاواط من الطاقة النووية بحلول عام 2025. ونظمت الوكالة بعثتين إلى نيجيريا في عام 2015، حيث وجدت أن إطار العمل لديها فيما يخص الاستعداد والاستجابة للطوارئ متسقًا مع معايير السلامة الخاصة بالوكالة.
وبالمثل، أجرت دائرة المراجعة التنظيمية المتكاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية مهمة لمدة 10 أيام في عام 2017. وخلصت إلى أن هيئة التنظيم النووي النيجيري (NNRA) هي هيئة تنظيمية ملتزمة ولكنها تواجه تحديات في استقلالها لتنفيذ القرارات والأنشطة التنظيمية.
تم تصميم مفاعل RITM-200 الروسي لكسارات الجليد النووية ومحطات الطاقة النووية الصغيرة الأرضية ومحطات الطاقة النووية العائمة. قامت Rosatom بالفعل ببناء ستة مفاعلات نووية عاملة من نوع RITM-200 واثنين من كاسحات الجليد Arktika التي تعمل بالطاقة النووية في روسيا. تعمل الشركة على الجيل القادم من محطات الطاقة النووية البحرية كوحدة طاقة عائمة محسنة (OFPU).