النص: قالت شركة “روس اتوم” للطاقة ان بلدان الشرق الأوسط التي تمتلك برامج نووية ومن بينها الأردن تحتاج من اجل المحطة النووية الواحدة إلى 750 مختصا من المحترفين على مختلف المستويات والتأهيل.
ووفق بيان وزعته الشركة ، فإن المحطة النووية تحتاج الى مهندسين في مجال الطاقة النووية وفيزيائيين نوويين ومشغلين للمفاعل النووي وطاقم استجابة من الخبراء لحالات الطوارئ و”مدراء وموظفي المكاتب الخلفية وآخرين”.
وتضم قائمة دول الشرق الأوسط التي لديها برامج نووية وفق البيان، بالإضافة الى الأردن، كلا من مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا، ومن المتوقع لدول مثل تونس والجزائر والمغرب أن تحذو حذوها في المستقبل القريب.
فإن البلدان حديثة العهد بمشاريع الطاقة النووية لا تمتلك بنية تحتية لتلبية الحاجة إلى الموظفين لذلك وعلى أقل تقدير في المراحل الأولى فإنها تلجأ إلى طلب المساعدة من شركاء أجانب، ان إنشاء نظام التدريب المخصص للطاقة النووية ضروري لكل بلد يرغب بتنويع مصادر الطاقة وتطوير برنامجه النووي للأغراض السلمية.
وتستقبل روسيا كل عام وفق البيان ما بين 200-300 طالب لإنجاز دوراتهم التدريبية، وفي هذا العام سيتجاوز مجموعهم 1300 طالب، ويدرس حاليا في المعاهد التعليمية الروسية العليا في التخصصات الذرية 1088 طالبا اجنبيا من 28 بلدا، وسيصل خلال شهر أيلول الحالي الى 315 طالبا من 37 بلدا للانخراط في دورات تدريبية في الجامعات الروسية.