النص: أعلن علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن بلاده تلقت شحنة كبيرة من “الكعكة الصفراء” من روسيا ما يقرب من 197 طن من مسحوق مركزات اليورانيوم اللازم لعملية التخصيب، في مقابل 11 طنا من أدنى مستوى اليورانيوم التخصيب.
وقال صالحي ان ايران نفذت التبادل مع روسيا وفقا لخطاب المرشد الأعلى علي خامنئي بشأن الامتثال للبروتوكول المشترك العمل الشاملة (JCPOA)، والذي أمر أن تبادر ايران تسليم الكعكة الصفراء قبل تصدير اليورانيوم منخفض التخصيب.
وأعرب صالحي عن أمله في أن JCPOA ستنفذ قريبا، مما يؤدي إلى رفع جميع العقوبات المفروضة على إيران، وإلى استعادة مكانته الدولية إلى “عادي”.
وعلاوة على ذلك، وتنتج إيران اليورانيوم محليا من مناجمها في Gacchin وساغند. وتشير التقديرات من تقرير صدر مؤخرا عن وكالة الطاقة الذرية ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ان ايران انتجت محليا 35 طنا من اليورانيوم في عام 2015 وسيزيد هذا الرقم إلى ما بين 90 و 118 طن سنويا بحلول عام 2020.
في حين تمت الموافقة على خطط البحث والتطوير على المدى الطويل إيران من قبل الوكالة الدولية والأطراف المشاركة في الاتفاق النووي، لا توجد وسيلة معقولة تلك الخطط يمكن أن يبرر الاستيلاء على عدة مئات من الأطنان من الكعكة الصفراء.
هنا السؤال الذي يطرح نفسه،هل ستبقى إيران ملتزمة الاتفاق النووي بعد انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما ؟