أعلن سفير إثيوبيا في روسيا، جروم أباي تيشوم، مؤخراً أن شركة روس آتوم ستدرب مهندسين إثيوبيين ليصبحوا أخصائيين نوويين.
وقال: “حالياً يتواجد وفد من روس آتوم في بلادنا في إطار اتفاقية التعاون الموقعة مسبقاً”. وأضاف: “نحن مهتمون بتطوير الطاقة الذرية السلمية.”
وقال السفير: “كما تعلم، فإن محطات الطاقة النووية يمكن أن تبنى في أي وقت ، لكن السؤال هو من سيعمل عليها” ، في رده على سؤال حول التوقيت المحتمل لبناء محطة للطاقة النووية في إثيوبيا. وأضاف “بادئ ذي بدء، نحتاج إلى تدريب الأخصائيين اللازمين، من ثَمّ، ووفقاً لاتفاقنا، فإن “روس آتوم” ستقدم لمواطنينا البرامج التعليمية المناسبة”.
تم التوقيع على مذكرة التفاهم بين روسيا وإثيوبيا بشأن التعاون في مجال استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية في إطار منتدى Atomexpo 2017 في يونيو من العام 2017. ولدى روسيا وإثيوبيا لجنة حكومية دولية مشتركة بشأن التعاون في الجوانب الاقتصادية والعلمية والتقنية والتجارية. وقد يأتي وزير الشؤون الخارجية الإثيوبي إلى موسكو هذا الخريف للمشاركة في المشاورات السياسية مع الحكومة الروسية.
ملاحظة: كان جروم أباي تيشوم، 54 سنة، واحدًا من بين 24000 طالب إثيوبي استفادوا من المنح الدراسية للدراسة في الاتحاد السوفييتي. تلقى تعليمه في لينينغراد في ثمانينيات القرن الماضي. وبدون معرفة مسبقة بالروسية، انطلق إلى العاصمة المولدوفية كيشيناو لتعلم اللغة والتعرف على الموضوعات التي سيدرسها في وقت لاحق في جامعة لينينغراد الحكومية، المعروفة اليوم باسم جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية. وقد تخرج بشهادة في علوم الاقتصاد السياسي عام 1985، قبل أن يعود إلى إثيوبيا ليلتحق بوزارة الخارجية.
