وقد أكد وزير الطاقة مامولوكو كوباي في الخامس عشر من أغسطس أن جنوب افريقيا ستستمر في المشتريات النووية. وفي رد علي سؤال برلماني في الرابع عشر من أغسطس، وضح كوباي ان الخطط النووية تشكل جزءا من الخطة التنموية الوطنية للحكومة..
وأشار كوبايي علي وجه التحديد أن المشتريات النووية ستستمر في جنوب افريقيا كوسيلة لمعالجة القضايا الاجتماعية الاقتصادية الجارية أيضا وكوسيلة إضافية لخلق فرص العمل.
وجاء القرار بعد إعلان من لجنة ايسكوم الذي يفيد بأنها تولد حاليا فائضا في الطاقة علي المتطلبات الحالية وتقريرا من مجلس البحوث العلمية والصناعية (CSIR) يقترح تخريد الأسلحة النووية بالكامل في جنوب افريقيا بسبب ارتفاع التكلفة.
ملحوظة: مجلس البحوث العلمية والصناعية، المعروف عموما باسم CSIR، هو منظمة افريقية عالمية المستوي للبحث والتطوير أنشئت من خلال قانون برلماني في عام 1945. ويضطلع مركز CSIR بالبحوث الموجهة والمتعددة التخصصات والابتكارات التكنولوجية التي تسهم في تحسين نوعية الحياة لمواطني جنوب افريقيا. وتقوم المنظمة بدور رئيسي في دعم برامج الحكومة من خلال البحوث الموجهة التي تتسق مع أولويات البلد و وصاية المنظمة واختصاصاتها في مجالات العلم والهندسة والتكنولوجيا.
وتشمل القضايا الرئيسية التي يسعى CSIR إلى معالجتها من خلال مختلف التدخلات ما يلي: تهيئة اقتصاد نابض بالحياة و إتاحة فرص عمل, و بناء دولة قادرة علي الاستمرار في تقديم خدمات عالية الجودة لجميع مواطني جنوب افريقيا, والمساهمة في تطوير الهياكل الأساسية الاقتصادية والاجتماعية مثل النقل والطاقة والموارد المائية وشبكات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
والمساهم في CSIR هو برلمان جنوب افريقيا الذي عقده وزير العلوم والتكنولوجيا بتفويض من المركز.