أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات أن الشركة التي ستدير أول مفاعل نووي في البلاد، والذي من المنتظر أن يبدأ التشغيل هذا العام (2018)، غير جاهزة بعد للحصول على رخصة لتشغيله.
وتبني دولة الإمارات أربعة مفاعلات نووية في أحد أكبر المشروعات النووية الجديدة في العالم “براكة”، وبذلك تكون أول دولة خليجية تشغل مفاعلات نووية.
وفي العام الماضي، تقرر تأجيل تشغيل أول مفاعل لمدة عام لأن الشركة المشغلة لم تكن جاهزة.
ومن المقرر أن تقوم شركة “نواة” للطاقة بإدارة المحطة، وهي مشروع مشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية و”كيبكو”، الشركة الكورية الجنوبية للطاقة الكهربائية والتي تبني الأربعة مفاعلات من نوع (APR-1400).
وذكر المدير العام للهيئة الاتحادية للطاقة النووية الإماراتية، “كريستر فيكتورسن”، في حديث للصحافة، “أن المفاعل جاهز تقريبا من الناحية الفنية، إلا أن الهيئة لم تصدر بعد رخصة التشغيل لشركة “نواة”، ولا تستطيع تحديد الموعد الذي ستحصل فيه الشركة على الرخصة”
وعلق فيكتورسن على ما إذا كان سيتم تشغيل المحطة في هذا العام “أنه من الصعب القول متى سيكونون جاهزين”، مشيراً إلى شركة نواة.
جدير بالذكر، أن إصدار رخصة التشغيل لا يشترط فقط استيفاء الشروط الخاصة بمعايير السلامة والمعايير الفنية، وإنما أيضاً جاهزية طاقم العمل من ناحية التدريب على إدارة المفاعل في كافة الظروف والاستعداد الكامل للتعامل مع حالات الطوارئ.