قال مراد أوزكال، مدير عام شركة جاما لتصنيع المرفقات والتنصيب، بأنهم شركة ذات خبرة عالية في تشييد المحطات الصناعية ومحطات الطاقة مما يجعلهم مؤهلين ليكونوا جزءًا في مشاريع محطات النووية أيضًا.
وصرح أن إدارة جاما اجتمعت مع روساتوم لتكون جزءًا في مراحل متعددة من تشييد محطة أكويو للطاقة النووية. كما أنها بدأت مفاوضات مع الشركات اليابانية والفرنسية لمحطة سينوب للطاقة النووية. “نحن نود أن نستعمل خبرتنا السابقة في بناء مرفقات الطاقة والمشاريع الصناعية في مشاريع محطات الطاقة النووية. وفكرة وجود هذه المشاريع في تركيا تزيد حماسنا أكثر.”
وقال السيد أوزكال أنهم قاموا بإكمال أكثر من ٤٠٠ مشروع في ٢٥ دولة من كل أنحاء العالم وأنهم مستعدون ليكونوا جزءًا في مراحل بناء الآلات حيث تقع التوربينات والمولدات وحيث يعمل التنصيب الكهروميكانيكي.
وكانت جاما جزءًا ضمن عدة اتحادات منذ ١٩٧٨ لبناء محطة أكويو للطاقة النووية، ولكن تم عرض مناقصات المشروع لثلاث مرات ثم تم إلغاؤه.
وبالحديث عن المشاريع في دول أخرى في المنطقة، قال السيد أوزكال أن الشركة قامت بافتتاح مكتب لها في طهران لمتابعة المشاريع هناك وذلك بعد رفع الحصار ضد إيران. وقد قال أن هناك العديد من المرفقات الصناعية في إيران تحتاج إلى تجديد. “نحن نقوم بمتابعة إيران عن قرب مع شركاء أجانب، وأكبر مشكلة في الدولة تكمن في التمويل، وسنستكمل الاستثمارات بعد انتهاءها.”
وقد أوضح أن أعمال التشييد في محطة الغاز الطبيعي المسال في شبه جزيرة يامال في روسيا تمر بظروف صعبة، حيث أن درجة الحرارة تصل إلى ٥٠ درجة سيليزية تحت الصفر وفريق عمل يتكون من ٥٥٠٠ عامل. ومن المتوقع أن تنتهي الأعمال في يونيو ٢٠١٨.