أوضح فلاديمير زاروباييف، رئيس المهندسين في نوفوفورونيج-٢، أن محطة أكويو للطاقة النووية ستمتلك فنيًا نفس مواصفات محطة نفوفورونيج-٢ في منطقة فورونيز في روسيا.
وأكد قائلًا أن المكونات الرئيسية للمحطة، مثل التوربينات وناقل الحركة وأنظمة التحكم ووحدات الدعم، تم تصميمها وفقًا للتكنولوجيا الروسية النووية المتقدمة. وأضاف أن المشروع يمتلك نظامي سلامة منفصلين مثل السلبي والنشط والذي سيمنع أي تسرب إشعاعي في حال وقوع زلزال أو بركان أو أي أوضاع استثنائية مثل التفجيرات أو القنابل المقذوفة من الطائرات.
لم يحدث أي نقل إشعاعي ولا حتى لمرة واحدة في منطقة محطة نوفوفورونيج-٢، والتي تعمل لمدة ٥٣ سنة وتبعد ٦٠٠ كيلو متر عن العاصمة موسكو. وتم تنصيب ١٢٠٠ ميجا واط في المحطة وتعتبر المحطة الأعلى قدرة في الجيل الجديد روسيا “مفاعل ٣+ في في إي آر.” وتتم تلبية الحاجة للطاقة الكهربائية لـ ٢.٣ مليون نسمة في المنطقة عن طريق هذه المحطة والتي تم تنصيبها في مساحة تبلغ ٥٢ ألف كليو متر مكعب. ويتلقى عدد من الخبراء والطلبة من تركيا التدريب في هذه المحطة.