توجد فرص تجارية ضخمة متنوعة في المملكة العربية السعودية، خصوصا فيما يتعلق بالطاقة النووية. ذاك ما أكده عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، سعدون بن خالد الخالدي، والذي دعى المستثمرين الروس لاغتنام الفرص الاستثمارية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته غرفة الشرقية مع شركة روساتوم الروسية الحكومية والمتخصصة في الطاقة النووية. كما بين “الخالدي” أن اللقاء يساعد المسؤولين في الشركة الروسية للتعرف على شركاءهم في تنفيذ مشاريع الطاقة النووية في المملكة، والتي تطمح لتوليد ما لا يقل عن 17.6 جيجاوات من الطاقة النووية بحلول عام 2032؛ لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
وأوضح أيضاً أنه من المتوقع أن تحقق المملكة ما لا يقل عن 15% من إجمالي الطاقة الكهربائية من الطاقة النووية، مبيناً أن رؤية المملكة 2030 حددت توجهات المملكة في هذا المجال؛ حيث اهتمت بإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، وهذا ما يفتح باب المشاركة للشركات في الاستثمار في هذا القطاع الواعد.
ومن جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لشركة روساتوم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “ألكسندر فورونكوف”، أحدث التقنيات التي تقدمها الشركة بأعلى معايير السلامة والأمان في بناء المفاعلات النووية، وتنفيذها لعدة مشاريع على مستوى العالم لوحدات الطاقة NPP، إضافة الى أنها تصنع معدات وتنتج نظائر للأدوية المعتمدة على الطاقة النووية وتقوم بدراسات بحثية ومادية في هذه المجالات.