صرح أحمد بالعاجر الرميثي، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية (ENEC)، أنه سيتم البدء بتحميل الوقود النووي في المفاعل الأول لمحطة براكه النووية بداية عام 2020.
وأشار إلى مشاركة مئات المهندسين والخبراء المحليين في مجال الطاقة النووية ضمن عملية تحميل الوقود التي ستجري عام 2020. وأضاف: “تمكنا من تجاوز 60% من نسبة توطين الوظائف في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والتي تضم في الوقت الراهن ما يقارب 3000 موظف من 50 جنسية”.
جاء ذلك خلال جلسة تعريفية حول البرنامج الإماراتي النووي السلمي، نظمها مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي عهد أبوظبي بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في مجلس محمد خلف في أبوظبي.
وأوضح الرميثي أن كل دولة تعمل على بناء محطات للطاقة النووية، عليها التركيز 5 ركائز: “وجود مؤسسة مسؤولة عن إنشاء وتشغيل المفاعلات النووية – بنية تحتية متطورة مع وجود منظومة للاستجابة النووية – تعاون دولي في المجال النووي مع الدول الصديقة – وجود كوادر وطنية مؤهلة ومدربة في المجال النووي – ووجود مشرّع نووي بالدولة”.
وأوضح “الرميثي” أن المشروع سيوفر 25% من احتياجات دولة الإمارات للطاقة في العام 2050، وسيسهم في تخفيض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بما يعادل تشغيل 3.2 ملايين سيارة.