قامت منظمة التراث التركية بالتعاون مع غرفة تجارة الولايات المتحدة الأمريكية واتحاد غرف تبادل السلع لتركيا بتنظيم اجتماع في العاصمة واشنطن بمشاركة نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك.
وشارك في هذا الاجتماع كل من ممثلي المجلس الأطلسي وصندوق المارشال الألماني وجامعة جورج تاون ومعهد واشنطن وإدارة مقاطعة الولايات المتحدة وإدارة تجارة الولايات المتحدة بالإضافة إلى كبار المسؤولين التنفيذيين لكبرى الشركات الأمريكية مثل شركة أبوت وآبل وبوينج وكارجيل وهونيويل ولوكيد مارتن ومتلايف وفايزر وكوكاكولا.
لاحظ علي تشينار، رئيس منظمة التراث التركية، أن العلاقات التركية-الأمريكية تمتد لتاريخ طويل. ووفقًا لبيانات “أو إي سي دي،” فإنه من المتوقع أن يكون اقتصاد تركيا من أسرع الاقتصاديات نموًا ضمن الدول الأعضاء خلال مدة العشر سنوات بين 2015-2025. وهذا ما وعدت به اتفاقية التجارة الحرة في مفاوضات الإدارة الأمريكية الجديدة، إمكانيات مميزة.
وقد أوضح السيد تشينار أن تركيا، والذي يحل اقتصادها في المرتبة 17 من الاقتصاديات الضخمة عالميًا، قد زادت حجم تجارتها مع الولايات المتحدة بثلاث مرات في العشر سنوات الأخيرة ليصل إلى 19 مليار دولار. “هناك احتمال أن يزيد هذا الحجم أكثر. تعمل أكثر من 1500 شركة أمريكية في تركيا حاليًا. يجب أن يستمر التحفيز وذلك لتشجيع المزيد من الشركات للقدوم إلى تركيا.”
ملاحظة: يقع المقر الرئيسي لمنظمة التراث التركية في العاصمة واشنطن. تم إنشاءها في 2015 كمنظمة غير ربحية وغير حكومية. تهدف المنظمة إلى طرح العلاقات التركية-الأمريكية للعامة الأمريكية من خلال النشاطات والبحوث والمنشورات التي تترأسها مواضيع رئيسية مثل الأمن والطاقة والتعليم والاقتصاد والمساعدات الإنسانية والتكنولوجيا.