كشف الأمين العام لوزارة الطاقة والتكنولوجيا الخضراء وموارد المياه في ماليزيا أن ماليزيا لا تنوي بناء محطة طاقة نووية بحلول عام 2023. وأن هدف الحكومة الماليزية الأسمى هو إيجاد طاقة متجددة بديلة بفعالية عالية وسعر منخفض وتلوث أقل. وأضاف أن الماليزيين وافقوا على خمس محطات فحم واثنتين منها تقعان في كيدة وجوهور. ويتزامن البحث النشط عن الطاقة البديلة مع “قانون مكافحة الاحتكار” الصادر عن الحكومة الماليزية حيث أنها لا تريد شركة طاقة واحدة فقط في ماليزيا.
وأوضح أن ماليزيا لا تملك خبرة عملية في إنشاء وتشغيل محطات الطاقة النووية حيث أرسلت الحكومة وفدًا إلى اليابان ليقوم بدراسة ميدانية ليكون باستطاعتهم تحليل واختيار الطرق المناسبة لتطوير الطاقة الماليزية.
ووفقًا لآراء أعضاء، فإن جميعهم يرغبون بالمزيد من النقاش حول تكلفة الإنشاء وتكلفة الصيانة واختيار الموقع والقبول العام والمواهب النووية الاحترافية والخبرات النووية. ويعتقد المدير التنفيذي لمعهد ماليزيا للطاقة النووية أن الإرادة العامة في قرار ما إذا يجب على ماليزيا بناء محطة للطاقة النووية أم لا هي الأكثر إثارة للقلق. وستسعى لتوعية الناس حول معرفة الطاقة النووية بإقامة جميع أنواع الندوات والمحاضرات واجتماعات تبادل المعرفة.
