تلبي الطاقة النووية ١١٪ من احتياجات الكهرباء الفعلية في العالم. واليورانيوم والثوريوم يعتبران مواد خام مستخدمة في الطاقة النووية. وتعد كازاخستان وكندا وأستراليا أكبر الدول المنتجة لليورانيوم. بينما تعد الولايات المتحدة، تليها فرنسا والصين أكبر الدول استهلاكًا لليورانيوم.
وقد انخفض سعر السوق لليورانيوم، والذي كان يصل إلى ٦٠ دولار أمريكي لكل باوند قبل فوكوشيما، إلى ٢٨ دولار أمريكي في ٢٠١٤. وكان اليورانيوم أمثر المعادن قيمة في ٢٠١٥ وذلك وفقًا للزيادة التي تبلغ ١٨٪ (٣٩ دولار أمريكي) بسبب العدد المتزايد من محطات الطاقة النووية في الصين وازدياد الأسهم للمشغلين النوويين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد توقع كل من بنك أمريكا-ميريل لينتش ورأسمال “بي أم أو” أن اليورانيوم سيرتفع إلى ٦٠ مليون دولار أمريكي بحلول ٢٠١٨ وسيصل استهلاك اليورانيوم إلى ٨٥٠٠٠ طن بحلول ٢٠٢٠.
ووفقًا للهيئة النووية العالمية “دبليو أن أي” فإن استهلاك اليورانيوم في ٢٠١٥ على مستوى العالم قد وصل إلى ٦٨٠٠٠ طن.
وفي تركيا، تواصلت البحوث حتى سنة ١٩٩٠، وقد تم إيجاد محميات يوجد فيها ٩٢٠٠ طن من اليورانيوم و٣٨٠٠ طن من الثوريوم من قبل المديرية العامة للبحوث والاستغلال (أم تي أي” في مجال المعادن في ٥ مواقع.
وقد تم افتتاح أول منجم لاستخراج اليورانيوم في نهاية ٢٠١٦ في يوزجات تيمريزلي والتي تمتلكها شركة أناضوليا للطاقة (أستراليا) و “يو آر آي” (الولايات المتحدة الأمريكية). ،من المتوقع استخراج ٤٦٠٠ طن من اليورانيوم خلال الاثنتا عشر سنة المقبلة. ويقدر مجموع إيرادات المنجم بـ ٥٦٦ مليون دولار أمريكي.