خلال عشر سنوات، تحاول الصين الدخول في تطوير موارد اليورانيوم في الدول الأخرى. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل مشروع تعاون مشترك مع كازاخستان (محطة وقود نووي مشتركة) بحلول 2019. وقد عقدت الدولتين اتفاقًا حول العمل في مجال استغلال اليورانيوم وتجارة اليورانيوم الطبيعي وتصنيع كريات الوقود النووي.
وفي المؤتمر الصحفي الذي يخص سياسة “الحزام والطريق،” كشف مدير عام شركة سي جي أن لصناعة اليورانيوم السيد يو زيبينج عن التطور في مشروع محطة الوقود النووي. لقد قال أن المهام تتلخص في تدبير المعدات والتجهيزات الصناعية المرتبطة بذلك. كل شيء يجري بشكل جيد ومنظم ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل بحلول نهاية 2019.
وقد أوضح أن “أول مرحلة ستكون انتاج 200 طن من اليورانيوم والذي سيكون خاصًا لسوق سي جي أن النووي بالإضافة إلى السوق العالمي.” وقال أن سي جي أن وكازاتومبروم يعملان بنشاط حاليًا لتطوير سوق كيان ثالث. بجانب أن محطة مركب الوقود النووي الصينية-الكازاخستانية تمتلك الأولوية في تزويد جميع محطات الطاقة النووية والتي لا تزال تحت الإنشاء في كازاخستان.
وبالنسبة إلى خطة الوقود النووي فإن الصين دومًا ما تتمسك بمبادئ “الموردين (مورد آخر بالإضافة إلى اليورانيوم)” و”السوقين (المحلي والعالمي)” والثلث الثالث والذي يعني أنه يجب على مخزون اليورانيوم أن يعتمد على النواحي الثلاثة التالية: الإنتاج المحلي والاستغلال العالمي وتجارة اليورانيوم الطبيعي.